درس الضغط الاستعماري على المغرب للسنة الثالثة إعدادي درس الضغط الاستعماري على المغرب للسنة الثالثة إعدادي

درس الضغط الاستعماري على المغرب للسنة الثالثة إعدادي

درس الضغط الاستعماري على المغرب للسنة الثالثة إعدادي

نقدم إليكم زوار مدونة التعليم العمومي ملخص درس الضغط الاستعماري على المغرب للسنة الثالثة إعدادي مادة الاجتماعيات والهدف من نشره مساعدة تلاميذ الثالثة اعدادي على الاستيعاب والفهم الجيد، لجميع دروس مادة الاجتماعيات من أجل لإجتياز فروض المراقبة المستمرة وامتحانات
درس الضغط الاستعماري على المغرب للسنة الثالثة إعدادي
درس الضغط الاستعماري على المغرب للسنة الثالثة إعدادي

درس الضغط الاستعماري على المغرب مادة الاجتماعيات الثالثة إعدادي


الضغط الاستعماري على المغرب

مقدمة:

جاء فرض الحماية على المغرب سنة 1912م كنتيجة  لسلسلة من الضغوط الاستعمارية.
فما هي هذه الضغوط الاستعمارية؟
 وما أشكال التهافت الأوربي على المغرب؟ 
 وكيف ساهم فشل الإصلاحات في فرض الحماية؟

І - تعرض المغرب لضغوط استعمارية قوية منذ سنة 1844م:

1 - الضغوط العسكرية:

منذ احتلال فرنسا للجزائر وهي تتحرش بالمغرب للتحكم في خيراته، فتذرعت بمساعدة القبائل الشرقية للأمير عبد القادر للهجوم عليه وهزمه في معركة إيسلي سنة 1844م، التي كشفت عن الضعف العسكري الكبير للمغرب، ففرضت عليه معاهدة للامغنية سنة 1845م، والتي عينت فيها الحدود بين المغرب والجزائر، لكنها تركت المناطق الجنوبية دون تعيين، وقد استغلت إسبانيا انهزام المغرب أمام فرنسا فاحتلت الجزر الجعفرية سنة 1848م، ولتوسيع مجالها بالشمال شنت حربا على المغرب وهزمته في معركة تطوان سنة 1860م، وفرضت عليه شروطا مالية قاسية أفرغت خزينته وأثقلت مديونيته.

2 - التهافت الاقتصادي:

أدى انهزام المغرب أمام فرنسا وإسبانيا إلى خضوعه تدريجيا للتغلغل الاقتصادي الأوربي، حيث فُرضت عليه سلسلة من المعاهدات كبلته اقتصاديا، وخلقت فئة  "المحميون" الغير الخاضعين لسلطة المخزن، وقد فرضت إنجلترا على المغرب معاهدة تجارية سنة 1856م، حصلت بموجبها على امتيازات ضريبية وقضائية، اتبعتها إسبانيا باتفاقية تجارية سنة 1861م، فتحت لها الباب لاستغلال المغرب ماليا، أما فرنسا فرسخت تواجدها من خلال معاهدة 1863م.

II - أدى فشل سياسة الإصلاحات إلى فرض الحماية على المغرب سنة 1912م:

1 - سياسة الإصلاحات وفشلها:

لمواجهة الضغوط الأوربية حاول السلاطين المغاربة تطبيق مجموعة من الإصلاحات، مست الضرائب (ضريبة الترتيب في عهد المولى عبد العزيز)، وتحديث الجيش (في عهد المولى عيد الرحمن)، وإصلاح التعليم (بعثات المولى الحسن الأول نحو أوربا)، كما أن الإصلاحات مست الإدارة والاقتصاد والمالية، وقد واجهت سياسة الإصلاحات مجموعة من الصعوبات أدت إلى فشلها، فبالإضافة إلى الظروف الخارجية وعدم رغبة الأوربيين في نهوض المغرب واسترجاع قوته، عارض العلماء والفقهاء الإصلاحات الاقتصادية، لأنهم رأوها تفتح الباب أمام الأطماع الأوربية، كما عارضها سكان البوادي لأنها هددت فلاحتهم وحرفهم، وخفضت العملة الوطنية وأغرقت البلاد في القروض الأجنبية.

2 - فرض الحماية على المغرب:

أدى فشل سياسة الإصلاحات إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، حيث انهارت المحاصيل الزراعية وارتفعت الأسعار، فانتشرت المجاعات وعجز السكان عن أداء الضرائب، كما تدهورت الأوضاع السياسية بفعل انتشار الانتفاضات والصراع على العرش، فعقدت الدول الأوربية مؤتمر الجزيرة سنة 1906م، الذي مهد لفرض معاهدة الحماية على السلطان المولى عبد الحفيظ سنة 1912م.

خاتمة:

انتهت الضغوط الأوربية التي تعرض لها المغرب منذ القرن 19م إلى سقوطه تحت الاستعمار الفرنسي والإسباني.

*

Post a Comment (0)
Previous Post Next Post