درس الزكاة أحكامها ومقاصدها الغايات والوظائف التنموية للسنة الثالثة إعدادي
نقدم إليكم زوار مدونة التعليم العمومي ملخص درس الزكاة أحكامها ومقاصدها الغايات والوظائف التنموية للسنة الثالثة إعدادي مدخل الاستجابة كتاب الرائد في التربية الإسلامية بمادة التربية الإسلامية الدورة الثانية وفق المقررة الدراسي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني المغربية.درس الزكاة أحكامها ومقاصدها الغايات والوظائف التنموية دروس الدورة الثانية بمادة التربية الإسلامية للسنة الثالثة إعدادي
الزكاة: أحكامها ومقاصدها (الغايات والوظائف التنموية)
الوضعية المشكلة:
في إطار البحث والتحضير لموضوع الزكاة، وجدت مقالا في
الشابكة يتحدث عن موضوع الزكاة، ذكر فيه الكاتب أن الزكاة أمر شكلي لا أثر له على
أرض الواقع، والدليل على ذلك هو واقع المسلمين الذي لا تجد فيه الأرملة من يعيلها،
ولا الفقير من يعينه، لذلك نرى كثرة المتسولين في الطرقات.
فما موقفكم من هذا الرأي؟
وهل للزكاة غايات ومقاصد فعلية
وحقيقية؟
أم أنها شكلية كما يقول الكاتب؟
أم أنها لا تؤدَى كما يجب؟
النصوص المؤطرة للدرس:
قَالَ
اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ
مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ
الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن
بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ
لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾.
[سورة الحدبد، الآيتان: 10 - 11]
عَنْ
حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «تَصَدَّقُوا،
فَإِنَّهُ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ، فَلاَ
يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا، يَقُولُ الرَّجُلُ: لَوْ جِئْتَ بِهَا بِالأَمْسِ
لَقَبِلْتُهَا مِنْكَ، فَأَمَّا اليَوْمَ، فَلاَ حَاجَةَ لِي بِهَا».
[صحيح البخاري، كتاب:
الزكاة، باب: الصدقة قبل الرد، حديث رقم: 1322]
قراءة النصوص ودراستها:
I - نشاط الفهم وشرح المفردات:
1 – شرح
المفردات والعبارات:
-
الحسنى: الجنة.
-
يقرض الله: ينفق في سبيل الله.
-
قرضا حسنا: طيبة به نفسه.
2 – مضامين النصوص الأساسية:
1- الدعوة إلى البذل والسخاء والإنفاق
في سبيل الله لينل سعادة الدنيا ومثوبة الآخرة.
2- الدعوة إلى
إخراج الزكاة والتعجيل بها، وتحقق الاكتفاء حين يلتزم الأغنياء بإخراجها.
تحليل محاور الدرس ومناقشتها:
I – الغاية من تشريع الزكاة:
تعتبر الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة،
ويؤكد الله عز وجل على أدائها من خلال ذكرها مقرونة بالصلاة في كثير من الآيات
الكريمة، ولها غايات ومقاصد، منها:
أ - غايات تعبدية:
التقرب إلى الله بأداء ركن من أركان
الإسلام.
نيل الأجر والثواب وتحقيق رضى الله
تعالى.
شكر الله تعالى على نعمة المال.
ب - غايات نفسية تربوية:
تطهر نفس المزكي من البخل والطمع
والشح.
تزكيه وتقربه من الله.
تطهر نفس الفقير من الحقد والحسد والإحساس
بالحرمان.
تحرير النفس من عبودية المال.
غرس بدور المحبة والألفة بين الأغنياء
والفقراء.
ج - غايات اجتماعية تضامنية:
تحقيق التكافل والتضامن بين طبقات
المجتمع وأفراده.
التخفيف من الفوارق الاجتماعية التي
تسبب في انتشار الجرائم.
مواساة الفقراء وضمان العيش الكريم
لهم.
تحقيق الأمن الاجتماعي للفئات المعوزة.
حل الأزمات والآفات الاجتماعية مثل
التسول والفقر ...
د - غايات اقتصادية:
صيانة المال وتزكيته والمباركة فيه.
استثمار المال وإخراجه من دائرة
الركود إلى دائرة الإنتاج.
رفع مؤشر التنمية الاقتصادية واتساع
دائرة الإنتاج.
II
- الوظيفة التنموية للزكاة:
للزكاة دور أساسي في تنمية البلاد وتحسين الأوضاع
الاجتماعية والاقتصادية للفقراء، كما تعتبر رافعة من رافعات اقتصاده، وذلك من
خلال:
تحسين أوضاع الفئة المهمشة والتي
تعاني من الهشاشة.
إدماج المحرومين في التنمية
الاقتصادية.
الإسهام في الأنشطة الاقتصادية
للبلاد.
إقامة المشاريع من أموال الزكاة.
تشغيل الشباب العاطل.
III
- متى تحقق الزكاة أهدافها التنموية؟:
لكي تحقق الزكاة أهدافها التنموية،
لابد من توفر عدة شروط، أهمها:
أن تشرف الدولة على جمع الزكاة وصرف
أموالها.
أن تعطى لمستحقيها الشرعيين
"الأصناف الثمانية المحددين بنص القرآن"
أن تعطى ابتغاء وجه الله ومرضاته،
واستجابة لأمره، لا لمصلحة أو منفعة أو مقابل خدمة.
أن تعطى للمستحق العاجز بما يكفيه طول
السنة، بصفة دورية أو شهرية خوفا من سوء التصرف فيها.
أن تعطى للمستحق القادر على استثمارها
دفعة واحدة فيتحول من عضو مستهلك إلى منتج.
Thanks 👏❤️✨
ردحذفThanks 👏❤️✨
ردحذفTanks🥰❤️☠️💀
حذف