درس الغزو الإيبيري وردود فعل المغاربة للسنة الثانية اعدادي

درس الغزو الإيبيري وردود فعل المغاربة للسنة الثانية اعدادي

درس الغزو الإيبيري وردود فعل المغاربة للسنة الثانية اعدادي

نقدم إليكم زوار مدونة التعليم العمومي درس الغزو الإيبيري وردود فعل المغاربة مادة الاجتماعيات مكون التاريخ للسنة الثانية اعدادي، وفق المقررة الدراسي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني المغربية.

توفر لكم مدونة التعليم العمومي جميع  دروس مادة الأجتماعيات بمكوناتها الثلاث مكون التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة.

درس الغزو الإيبيري وردود فعل المغاربة بمادة اللإجتماعيات للسنة الثانية إعدادي

الغزو الإيبيري وردود فعل المغاربة

مقدمة:

امتدادا لحركة الاسترداد بالأندلس، عرف المغرب في القرن 16م غزوا إيبيريا لسواحله، واجهه السعديون في معركة وادي المخازن.

فما هي أسباب وأطوار هذه المعركة؟

وما انعكاساتها داخل المغرب وخارجه؟

І - الغزو الإيبيري للسواحل المغربية وقيام الدولة السعدية:

1 - الغزو الإيبيري للمغرب:

استغل الإيبيريون غياب سلطة سياسية بالمغرب، وتطور الملاحة البحرية، فتوسعوا في المناطق الساحلية، إذ تركز الغزو البرتغالي على الشواطئ الأطلسية، في حين  توسع الإسبان في السواحل المتوسطية، لتحقيق أهدافهم الاقتصادية المتمثلة في السيطرة على منافذ التجارة الصحراوية.

2 - قيام الدولة السعدية:

أدى ضعف الدولة المرينية واستقرار البرتغاليين بالسواحل الجنوبية إلى القضاء على التجارة الصحراوية، مما ألحق الضرر باقتصاد المنطقة، فالتجأ السكان للأشراف السعديين بزعامة الشريف محمد القائم بأمر الله سنة 1500م لمبايعته، من أجل العمل على قيادة الجهاد، وإخراج المسيحيين من الثغور المغربية.

II - تعدد نتائج معركة وادي المخازن:

لم تتوقف أطماع البرتغاليين في المغرب رغم تراجعهـم عن الثغور، فاستغلوا طلب المساعدة الذي تقدم به محمد المتوكل، فأرسل دون سبستيان جيشا ضخما انهزم أمام السعديين في معركة وادي المخازن يوم 4 غشت 1578م، التي سميت بمعركة الملوك الثلاثة، والتي أدت إلى سقوط البرتغال تحت الحكم الإسباني، وقد حقق المغرب مكاسب مادية، تمثلت في غنائم الحرب وفدية الأسرى، وأخرى معنوية، تجلت في الهيبة التي اكتسبها على الصعيد الخارجي، حيث وضع حدا للأطماع الخارجية، وتسابقت الدول  لربط العلاقات معه، إلا أنه بوفاة السلطان أحمد المنصور الذهبي ضعف المغرب وانقسم إلى مملكتين (مملكة فاس ومملكة مراكش).

خاتمة:

استطاع السعديون القضاء على الأطماع الخارجية، وإعادة بناء دولة قوية حافظت على استقلال ووحدة المغرب.